خلل وعطل عالمي يضرب منصات شركة «ميتا»: فيس بوك وواتس آب وإنستغرام ، لقد انتابت شركة ميتا، المالكة لشبكات التواصل الاجتماعي الشهيرة فيسبوك وإنستغرام، مشكلة تتعلق بعدم قدرتها على إطلاق تطبيق جديد منافس لتويتر. فقد أصابها “الشلل” في هذا الصدد، وذلك بسبب توالي الانتقادات التي تلقتها بشأن سياسة الخصوصية التي تتبعها. ولكن هل تعني هذه المشكلة نهاية مسيرة ميتا؟ أم أن هناك أملًا في تطوير تقنيات جديدة تستفيد من الذكاء الاصطناعي لتحقيق أهداف جديدة تخدم المستخدمين وتنافس منصات التواصل الاجتماعي الأخرى؟ تابعوا معنا لتتعرفوا على تطورات الوضع في هذا الصدد.
المحتويات
خلل وعطل عالمي يضرب منصات شركة «ميتا»: فيس بوك وواتس آب وإنستغرام
ضرب عطل فني مفاجئ منصات ميتا العالمية خلال الدقائق الأخيرة، ما تسبب في تعطل خدمات فيس بوك وواتس آب وإنستغرام وماسنجر، محدثًا حالة من الفوضى والتوتر بين المستخدمين في جميع أنحاء العالم. وهذا ليس الخلل الأول الذي يضرب منصات الشركة، حيث سبق وتعرضت لعدة أعطال تقنية خلال الأشهر الماضية، الأمر الذي يعكس بصورة واضحة أهمية الصيانة المنتظمة والاهتمام بالأمان والاستقرار في عالم الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي.
فما هو سبب العطل المفاجئ؟ وكيف يمكن للمستخدمين تفادي مثل هذه الحوادث المؤسفة في المستقبل؟ لنتعرف سويًا على أحدث التحديثات حول الموضوع.
شاهد أيضًا: رابط الغاء طلبات الصداقة المرسلة اندرويد للفيس بوك
عطل مفاجئ يضرب الفيسبوك
عانى مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” من عطل مفاجئ، حيث واجه الكثير منهم مشكلة في إرسال الصور والوصول إلى بعض الصفحات. وبدأت الأعطال الساعة 6:50 مساءً في 5 ديسمبر، وقد تسبب العطل في عدم قدرة الكثير من المستخدمين على فتح صفحاتهم. ولم يتم الإعلان عن سبب العطل من قبل شركة “ميتا”، ولكن لم يؤثر العطل على تطبيقات الهواتف الذكية الخاصة بالشركة، حيث أبلغ المستخدمون كل من نظام iOS وAndroid أن “فيسبوك” يعمل لديهم كالمعتاد. ويعتبر هذا هو العطل الخامس للشبكة الاجتماعية “فيسبوك”، ويقوم هذا الموقع بمشاركة الأعضاء للرسائل وتحديثات الحالة مع الأصدقاء عبر الإنترنت.
وفي نفس السياق، فإن “فيسبوك” ليس الوحيد الذي تعرض لعطل مفاجئ، فحدث ذلك أيضًا لتطبيق “واتساب” و “انستجرام”، وتسبب العطل في عدم إمكانية المستخدمين في إرسال المقاطع الصوتية والصور. وقد أعرب المستخدمون عن استيائهم حول هذا العطل المفاجئ، وانتظروا حلولًا من الشركات المسؤولة عن هذه المنصات الشهيرة.
حيث أن العطل نجم عن مشاكل تقنية تتعلق بخوادم الشركات، مما أدى إلى عدم استقرار التطبيقات ومنصات التواصل الاجتماعي، ومن ثم ظهور العطل المفاجئ. ويعتبر ظهور هذه المشاكل الفنية شيئًا منتظرًا، حيث يتم استخدام هذه المنصات والتطبيقات بشكل يومي ومستمر في مختلف أنحاء العالم. ومن المهم على الشركات المسؤولة عن هذه المنصات الشهيرة مضاعفة الجهود لتجنب حدوث مثل هذه الأعطال المفاجئة، والتأكد من ضمان استقرار وجودة خدماتها للمستخدمين.
شاهد أيضًأ: رابط الغاء طلبات الصداقة المرسلة فيس بوك 2023 العطل الجديد
عطل في الإنستغرام وفيس بوك والواتس آب
تعاني منصات التواصل الاجتماعي الشهيرة فيس بوك، واتس آب، وإنستغرام عطلاً فنياً حالياً يمنع المستخدمين من إرسال الصور والفيديوهات والرسائل الصوتية. كما تم حذف عدد كبير من الحسابات، وذلك دون إبداء أي تفسيرات أو إشعارات مسبقة. وقد أثار هذا العطل العديد من التساؤلات لدى المستخدمين، وخاصة في ظل عدم وجود أي إعلان رسمي من قبل شركة ميتا المالكة لهذه المنصات.
من جانبها، أكدت شركة ميتا في بيان لها، أنها تعمل على إصلاح العطل الفني الذي يواجه بعض مستخدمي منصاتها، وستقدم المزيد من التفاصيل حول ذلك في حينه. ومن المتوقع أن تتمكن المنصات من إعادة الوصول إلى الخدمة بشكل طبيعي في القريب العاجل.
ويذكر أن هذا العطل الفني الحالي يأتي في ظل استمرار انتقادات المستخدمين والجماهير لشركة ميتا وتقنياتها، التي تعتبر مصدر قلق وخوف للكثير من الناس بسبب الاختراقات الأمنية العالية، ومخاطر الانتحال الهوية والتلاعب بالمعلومات الشخصية. وهو ما يحتم على الشركة العمل بمزيد من الجدية والشفافية في التعامل مع حقوق المستخدمين والحفاظ على خصوصياتهم.
خلل فني يصيب منصات التواصل الاجتماعي
تعاني منصات التواصل الاجتماعي الشهيرة مثل فيسبوك، ومسنجر، ووتساب، وانستغرام من عطل عام أصاب تلك المنصات، الأمر الذي تسبب في خلل بإرسال الرسائل، والصور، والرد على الرسائل، والتسجيلات الصوتية، إضافة إلى مشاكل في إضافة الأصدقاء ورفع الستوري، وغير ذلك من المشاكل التي تظهر عند بدء أي تحديث أو تطوير لتلك المنصات، بغية إضافة ميزات وتحديثات جديدة.
ومن المتوقع أن يتم حل تلك المشاكل تدريجياً خلال ساعات قليلة، وذلك بحسب بيان صدر عن شركة فيسبوك المسؤولة عن إدارة تلك المنصات. يعد هذا العطل ظاهرة شائعة تشهدها منصات التواصل الاجتماعي بشكل متكرر، ويعزى ذلك إلى حجم البيانات التي تتم معالجتها على تلك المنصات، وكذلك إلى التحديثات الجديدة التي يتم إضافتها بشكل متكرر.